اعتبر الباحث في العلاقات الدولية حسام مطر ان زيارة البطريرك الراعي الى
سوريا رغم جوهرها الديني فهي لا تخلو من الدلالات السياسية، أبرزها إعطاء
شرعية لمسار الحل الذي يقدمه النظام، أي التسوية من خلال الحوار والمفاوضات
وليس عبر العنف والتدخل العسكري، أي ليس إعطاء شرعية لذات النظام بل
لمشروعه للتسوية .
وفي مداخلة على قناة آسيا الفضائية، ورداً على سؤال حول أثر موقف الراعي على الغرب، إعتبر مطر أن الموقع المعنوي والروحي لغبطة البطريرك لا شك يؤخذ بجدية معتبرة لدى الرأي العام الغربي وصناع القرار الغربيين لا سيما حين يتعلق الأمر بالهواجس تجاه وجود وسلامة المسيحيين في الشرق والمخاطر التي يتعرضون لها.
وفي سؤال عن حظوظ نجاح مبادرة رئيس هيئة الإئتلاف المعارض معاذ الخطيب , إعتبر مطر أن حظوظ نجاح المبادرة في الوقت الحالي لا تزال ضعيفة بسبب سقفها العالي, والذي يبدو مفهوما في هذه المرحلة, فحالياً ليست المبادرة أكثر من تكتيك سياسي. وأكمل مطر قائلاً, أن تكتيك المعارضة وداعميها في هذه المرحلة, في ظل فشل الخيار العسكري, هو محاولة عزل شخص الرئيس الاسد عن نواة النظام وعن داعميه الروس والإيرانيين والرأي العام من خلال القول ان الرئيس الأسد هو العقبة الكبرى الأخيرة امام التسوية التي ستنعقد بمجرد الإتفاق على خروجه من الحكم. رغم ان نافذة التفاوض قد فُتحت إلا ان مسارها سيحتاج الى مدى زمني يمتد لشهور قبل تبلور رؤية جدية للحل, لا سيما بإعتبار ان الحل السوري لن يكون إلا جزء من سلة متكاملة لتسوية متعددة الأبعاد في المنطقة. مع إنفتاح افق التسوية, يُرجح حصول إنشقاقات حادة داخل المعارضة, وستسعى الأجنحة المتشددة داخل المعارضة الى محاولة تأجيج العنف ولكن بحال حصول توافق دولي –إقليمي على التسوية فلن تتردد واشنطن وحلفائها في ترك هذه المجموعات لتلاقي مصيرها بوجه الجيش السوري.
وفي مداخلة على قناة آسيا الفضائية، ورداً على سؤال حول أثر موقف الراعي على الغرب، إعتبر مطر أن الموقع المعنوي والروحي لغبطة البطريرك لا شك يؤخذ بجدية معتبرة لدى الرأي العام الغربي وصناع القرار الغربيين لا سيما حين يتعلق الأمر بالهواجس تجاه وجود وسلامة المسيحيين في الشرق والمخاطر التي يتعرضون لها.
وفي سؤال عن حظوظ نجاح مبادرة رئيس هيئة الإئتلاف المعارض معاذ الخطيب , إعتبر مطر أن حظوظ نجاح المبادرة في الوقت الحالي لا تزال ضعيفة بسبب سقفها العالي, والذي يبدو مفهوما في هذه المرحلة, فحالياً ليست المبادرة أكثر من تكتيك سياسي. وأكمل مطر قائلاً, أن تكتيك المعارضة وداعميها في هذه المرحلة, في ظل فشل الخيار العسكري, هو محاولة عزل شخص الرئيس الاسد عن نواة النظام وعن داعميه الروس والإيرانيين والرأي العام من خلال القول ان الرئيس الأسد هو العقبة الكبرى الأخيرة امام التسوية التي ستنعقد بمجرد الإتفاق على خروجه من الحكم. رغم ان نافذة التفاوض قد فُتحت إلا ان مسارها سيحتاج الى مدى زمني يمتد لشهور قبل تبلور رؤية جدية للحل, لا سيما بإعتبار ان الحل السوري لن يكون إلا جزء من سلة متكاملة لتسوية متعددة الأبعاد في المنطقة. مع إنفتاح افق التسوية, يُرجح حصول إنشقاقات حادة داخل المعارضة, وستسعى الأجنحة المتشددة داخل المعارضة الى محاولة تأجيج العنف ولكن بحال حصول توافق دولي –إقليمي على التسوية فلن تتردد واشنطن وحلفائها في ترك هذه المجموعات لتلاقي مصيرها بوجه الجيش السوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق